عند النظرة الشرعية واول مارآيتها هذا ما حدث ؟!

موقع أيام نيوز

يقول أحدهم : 

عند النظرة الشرعية وجدتها ليست جميلة كما وصفوها...
لم أعجب بها ، فأسررت في نفسي أنني لن أتزوجها , وبعد لحظات قالت لوالدها : 
- أتسمح لي أن أسأله ؟ فأذن لها !

أعجبني حيائها وأدبها وظننتها ستسأل " كم راتبك "
أو ما هي " مؤهلاتك " أو حتى" هواياتك "

لكنها قالت : 

‏- هل صليت الفجر اليوم بالمسجد ؟

لاشك أن والدها سأل عني وإطمأن لديني وخلقي مسبقاً ، لكني لم أتوقع سؤالاً كهذا !

فأجبتها : 
لا بل بالبيت ، قالت : في وقته ؟ 
أجبتها : لا بل قبل ذهابي للعمل ، قالت : أهذه عادتك 
أجبتها : لا لكني كثيراً ما أصلي بالبيت

فقالت : إذا وافقت عليك هل تعاهدني على أن لا تترك صلاة الفجر بالمسجد ؟

هنا تغيرت نظرتي لها من مجرد فتاة كنت أراها عادية وليست جميلة ، ولم أكن أنوي الإرتباط بها بعد أول نظرة إلى تلك الفتاة الصالحة الطيبة التي يتمنى أي رجل أن تكون أماً لأطفاله ، وخشيت إن رفضتها أن ينالها غيري ولن أجد مثلها صلاحاً وتقوى..

فأجبتها بكل ثقة : 
أعاهدك على ذلك ووالدك يشهد والله وملائكته يشهدون .

عدت للبيت و إستخرت الله تعالى وشعرت أني على صواب ، وأني قد وفقت إلى هذه الفتاة المباركة 

لم تشترط علي غير ذلك ! 
لم تشترط أيا من حقوقها ، لم تشترط علي وظيفة أو إكمال دراسة أو شراء سيارة أو سفراً للخارج ،
حتى المهر لم يذكر أهلها لي مبلغاً محدداً ، وعندما قدمت المهر لوالدها لاحقاً ، أخذه ولم يحسبه ، بل قال : 
نحن نشتري الرجال ولا يهمنا مالك !

إحدى أخواتي التي لم تكن قد رأتها سابقاً صدمت عندما علمت أني سأتزوجها ، وحاولت إقناعي بالتراجع وأنها تعرف الكثير من الحسناوات اللواتي
يتمنين الزواج بي ، لكني رفضت مجرد الفكرة وأصررت على قراري .

في الواقع ، كل مخاۏفي وقلقي على أطفالي مستقبلا نتيجة ما أشاهده من إنتشار للفتن والفسق والمنكرات ، كلها زالت ، حينما خطبتها .
فاظفر بذات الدين تربت يداك..

تم نسخ الرابط